أشاد الأمير فيصل بن تركي بن ناصر عضو شرف نادي النصر الداعم والفعال بالإنجاز الذي حققه الأسطورة العالمية ماجد عبدالله بعد أن تم تصنيفه مؤخراً من قبل اتحاد الإحصاء الدولي كأحد أفضل الهدافين في العالم منذ عام 1888م وحتى عام 2008م، حيث جاء في المستوى السادس بجانب أساطير عالمية أخرى كالأرجنتيني مارادونا والبرازيلي بيليه والهولندي فان باستن وقال في تصريح خص به الرياضي: هذا الإنجاز يعتبر من جهة رسمية سبق أن منحت عدداً من اللاعبين السعوديين والأندية السعودية العديد من الانجازات.. وهي ذات الجهة التي تمنح الأسطورة ماجد الآن انجازاً جديداً لم يسبق أن حققه أي لاعب عربي كونه الوحيد الذي جاء في قائمة أفضل هدافي العالم من سنة 1888 وحتى 2008م بجانب مارادونا وفان باستن وبيليه وأساطير آخرين. وأضاف رئيس لجنة التعاقدات مع اللاعبين المحليين بنادي النصر قائلا: شخصياً أنا سعيد بهذا الانجاز وحزين في نفس الوقت.. فأنا سعيد لأن الشهادات والاشادات والإنجازات تأتي للأسطورة ماجد عبدالله من جهات رسمية ومعترف بها من خارج الوطن رغم اعتزاله منذ سنوات طويلة ولو كان كغيره من اللاعبين القدامى الذين اعتزلوا لما ذكرتهم حتى نشرات المدارس, وحزين في الوقت نفسه لأن هناك بعض السعوديين الذين لم يعجبهم هذا الأمر وحاولوا وسيحاولون التشكيك فيه لأن الأسطورة الأسمر ليس من ناديهم المفضل وكان الأجدر بهم أن يفتخروا بهذه الانجازات كما فرحنا وافتخرنا بإنجازات أخرى تخص ماجد أو غيره من اللاعبين فهم يجب أن يدركوا أن هذا الإنجاز يسعد كل العرب وليس السعوديين فقط لأن ماجد عبدالله اللاعب العربي الوحيد الذي دخل بجانب أساطير الكرة وفي النهاية هو إنجاز يسجل باسم الوطن في المرتبة الأولى وليس لماجد وحده وكان من المفترض أن نفخر بهذا الانجاز كما افتخر الفرنسيون ببلاتيني والبرازيليين ببيليه والهولنديين بفان باستن والأرجنتينيين بماراودنا.
صعب تكراره
وواصل العضو الشرفي الفعال الذي يقضي إجازته في المدينة الأمريكية لوس أنجلوس حديثه فقال: تعودنا دائماً أن انجازات ماجد تسجل للوطن قبل أن تسجل له فهو مايحققه يكون له صدى على مستوى العالم وليس على المستوى المحلي والعربي فقط التي تعتبر انجازات مميزة رغم أنه كان يلعب منذ فترة لم تكن كرة القدم قد تطورت بالشكل الذي نحن عليه الآن خاصة فيما يخص الاحتراف ولا أعرف كيف سيكون الوضع لو كانت بدايات ماجد في مثل هذا الوقت أو لو كان الاحتراف الخارجي فتح أبوابه أيام عصره الذهبي؟. وتحدث الأمير فيصل بن تركي بن ناصر عن مقارنة الأسطوره ماجد عبدالله بلاعبين آخرين فقال: ماجد عبدالله أسطورة من الصعب تكرارها وأنا أشك أن يكون هناك لاعب آخر سيظهر في مستواه أو يصل لمستواه وهو لاعب لايقارن بأحد ليس فقط في السعودية بل حتى في الوطن العربي والآسيوي وكما قلت لو كان الاحتراف متواجد في أيامه كهذا الوقت لاحترف في أوروبا بأغلى الأثمان رغم أنه بالفعل حصل عدداً من العروض الاحترافيه الخارجية في ذلك الوقت لكن وقتها لم يكن الاحتراف قد طبق لدينا في الملاعب السعودية.
طريق للشهرة
وعن من يسيء للأسطورة ماجد عبدالله رغم توقفه عن اللعب واعتزاله منذ زمن طويل قال عراب نادي النصر: مايعجبني في الأسطورة الأسمر أنه من النوعية التي لاتحب الرد في الإعلام حيث أن ظهوره قليل جداً فهو يرى ويسمع الإساءات تلاحقه من كل جانب ورغم ذلك لايعلق منذ أن كان لاعباً ويكتفي بالرد في الميدان وفي الغالب يكون رده قاسياً وهاهو يواصل هذه السياسة ويواصل في نفس الوقت منحه الدروس لمن يسيؤون له فرغم اعتزاله اللعب فلايزال يرد في الميدان ومنذ اعتزاله والإنجازات الرسمية من الجهات الرسمية هي من تتكفل بالرد فبين الحين والآخر يحقق الأسطورة انجاز وطني يرد فيها على كل من (تمادى) أو أساء في يوم من الأيام عليه وقدر هذه الأسطوره أنه يعتبر للآخرين أسهل طريق للشهرة فتراهم يكررون الإساءات له حتى وهو معتزل لأنه ظل وسيظل مرعبهم.