اختار الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء قائد المنتخب السعودي والنصر الأسبق ماجد عبد الله ضمن أفضل (73) هدافا في التاريخ، للفترة من 1888 حتى 2008.
وتجاور اسم عبد الله مع اسم الأسطورة البرازيلي بيليه والأرجنتيني مارادونا والهولندي ماركو فان باستن، والبرازيليين روماريو وزيكو والأوكراني أوليج بلوخين، والنمساوي يوهان كرانكل والمكسيكي هوغو سانشيز والإسباني فرناندو بوشكاش.
وضمت القائمة التي خصصت لأكثر اللاعبين المتوجين بلقب هداف الدوري المحلي على مدى أكثر من قرن كامل، 73 نجما عالميا، كان عبد الله اللاعب العربي الوحيد بينهم.
وأشارت القائمة، التي ضمت اسمي مارادونا وباستن، إلى أن اللاعب السعودي مارس هواية التهديف بين عامي 1979 وحتى 1988، وصنف في قائمة اللاعبين المتوجين بلقب هدافي الدوري 6 مرات، بحسب ما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية، الجمعة 18-7-2008.
أما صدارة اللائحة فذهبت لنجم المنتخب البرازيلي السابق المهاجم روماريو، الذي قاد منتخب بلاده لإحراز كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994 برصيد 14 مرة، كهداف للدوريات في المحطات الاحترافية في مشواره، وحلّ مواطنه البرازيلي الأسطورة بيليه ثانيا برصيد 11 مرة هدافا في عدد من الدوريات التي لعب فيها.
وكان اللاعب السعودي قد اختير عام 1999 ضمن قائمة أفضل 20 لاعبا هدافا في العالم، بعد أن دخل القائمة مع الإيراني علي دائي والمصري حسام حسن. وعلى الرغم من اعتزاله، حيث كانت آخر مبارياته الرسمية مع فريقه النصر في نهائي كأس الكؤوس الأسيوية أمام سامسونغ الكوري بالرياض في 12 أبريل/نيسان 1998، إلا أنه احتفظ برصيده العالي من الإنجازات، والألقاب التي بقيت تطارده.
وعبد الله من مواليد جدة بحي البغدادية في 11 أكتوبر/تشرين الأول 1959، وسجل لنادي النصر عام 1977، وختم حياته الرياضية قبل نحو شهرين في تكريم أسطوري شارك فيه بطل الدوري الإسباني ريال مدريد.
وامتدت مسيرته الرياضية على مدى 22 عاما، شارك خلالها مع المنتخبات السعودية التي حققت كأس آسيا للمرة الأولى عام 1984، والثانية عام 1988، والتأهل للأولمبياد للمرة الأولى عام 1984، والتأهل لكأس العالم للمرة الأولى عام 1994، كما حقق مع ناديه 11 بطولة محلية وخليجية وقارية.
العربية